الممازحات
هناك مدعبات بغداديه لطيفة تجري بين ابناء الطرف يظهر فيها المتحدث براعته وشطارته في قلب الكلام عمدا وادائه بسرعة للمؤانسة واستهلاك الوقت الفارغ بالمرح والسرور وقد تصادف المرء احيانا حالات يختلط فيها عليه اللفظ فتتخبط الكلمات على لسانه كقول(يالله دنروح للحانتيم اقصد للكانوت) فهنا اختلطت عليه لفظتا الحانوت والكانتين فجاء القول مقلوبا لامعنى له ..ومن هذه المقلوبات المثيرة للضحك والداعية الى التفكه قول احدهم لصديقه:فات فد واحد يركض جان يوكع بالطين أو لما كام ذب أفلوسه ابتتن الحضنجي أو كال انطيني بأربع جكاير افلوس عرب ,او بعد مااخذ السكاير راح يركض للبيت ودك الباب وكال :لج منعولة الباب فكي الوالدين هذا الجلب فاك عضه ايريد ايحلكني فاجابه صديقه الذي لايقل عنه شطارة في الكلام قائلا:صادفت مره كرباين عربلا امحملات بطي وركيخ او جانت اطموسهه جارخه ابكرب دربلا
هناك تعليق واحد:
مرحبا
حلوة المزحة ،بس صعبة على غير العراقيين،وذكرتني لما كنت ادرس بجامعة بغداد قسم البايولوجي ورحت بكل بسالة على دكتور مادة الحيوان حتى اتأكد من انو المحاضرة رح تكون ابموعدها لان جان اكو اعتصام طلابي على الحصار فكتلة للدكتور : دكتور انت الحيوان رح تاخذنا ؟ وجان قصدي ابساطة انو رح تاخذنا محاضرة حيوان ،ظليت للحظات مذعورة بس ضحك وجاوبني:اي . اعتذرت ،كلي مقبول افتهمت قصدج.
إرسال تعليق